ستاد العرب يكتب بيرزيت - محمد سمحة: لا يتوقف قطار الإنجاز الرياضي في مديرية التربية والتعليم في بيرزيت، ويتنقل من محطة لأخرى ليواصل تقديم كل ما هو جديد في كل عام بفضل جهود المخلصين من المديرين والمديرات والمتبرعين والداعمين الحريصين على النهوض بالبنية التحتية للمدارس، لتكون منارة وسراجاً منيراً لتعزيز انتماء الطلبة لمدارسهم.
بعض اللوحات الفنية في ملاعب مدارس مديرية التربية والتعليم في بيرزيت التي تتزين وتتجمل لتبهر زوارها، في زمن قياسي، من أجل جماهير الرياضة المدرسية في البطولات التنافسية التي يطلقها قسم الأنشطة الطلابية في المديرية، والبطولات الداخلية، واستناداً لذلك فقد أطلقنا مبادرة "ماضون في تجميل ملاعبنا للعام الثالث" لتكون دافعاً أمام الجميع لتطوير الحركة الرياضية المدرسية والنهوض بها، لما لها من أثر كبير في تعزيز الانتماء للمدارس.
الرسالة الأبرز موجهة لمديري المدارس، وتحمل في جوهرها إن بإمكان عقلك أن يدهش جسمك إذا استطعت أن تقول لنفسك: يمكنني تحقيق ذلك، يمكنني عمل ذلك، وهذا الباب مفتوح أمامك للاجتهاد والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي والداعمين الحريصين على تطوير المدارس، من أجل المشاركة في تحقيق هدف هذه المبادرة، التي تجاوب معها، مشكوراً، مديرو ومديرات المدارس، الذين عملوا وبذلوا من أجل تخطيط وتزيين الملاعب في المدارس الآتية:
مدرسة بنات رنتيس الثانوية، مدرسة ذكور أبو فلاح الثانوية، مدرسة بنات قاسم الريماوي الثانوية، مدرسة الزيتونة الخاصة في النبي صالح، مدرسة ذكور بني زيد الأساسية، وينتظر بدء العمل في مدرسة بنات اللبن الغربي الثانوية.
يشار إلى أن هذه الملاعب تزينت بريشة وفرشاة الفنان الرائع سعد الأحمد الذي، دائماً، ما يكون سباقاً لفعل الخير، ويتقن عمله على أكمل وجه، ولا يتردد في تقديم ما يستطيع من دعم.
كُنا قد تحدثنا في خبر ملاعب مدارس مديرية تربية بيرزيت.. لوحات فنية فائقة الجمال - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق