ستاد العرب يكتب تعالوا نطرح السؤال الآتي: ماذا لو أن لاعبي الفدائي لم يحترفوا في العديد من الدوريات العربية والأوروبية؟ هل كان الفدائي سيتأهل، للمرة الرابعة، لنهائيات أمم آسيا؟ وهل كان ليبلغ الدور ثمن النهائي في نهائيات آسيا، التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة؟ وهل كان سيجد له موطئ قدم بين ثمانية عشر منتخباً هي صفوة المنتخبات الآسيوية، وينغمس بمعترك المنافسات المؤهلة لمونديال 2026 متسلحاً بالأماني والطموحات حتى وإن كان يتبوأ ذيل لائحة المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانبه.. كوريا الجنوبية والعراق والأردن وعُمان والكويت؟
متوالية من الأسئلة ربما لا تنتهي بمقدور المتابع والمراقب أن يطرحها على هذا الصعيد، لكننا اخترنا الأكثر جوهرية ووجاهة، وأيضاً بما يقودنا للانتقال صوب أسئلة أخرى لا تقل أهمية وقيمة عن سابقاتها، لأنها تصب في قنوات إثراء واقع الفدائي لا سيما على صعيدي رفع وتائر الأداء وتحقيق النتائج المرجوة.
لنتفق، أولاً، أن لاعبي الفدائي المحترفين هم السبب المباشر في الوصول إلى ما وصلت إليه الكرة الفلسطينية، لأنهم يتمتعون بالجاهزية، فنياً وبدنياً، والتي اكتسبوها من فرقهم التي ينخرطون في صفوفها في ظل توقف المنافسات الرسمية المحلية بسبب العدوان الإسرائيلي.
هذا الواقع ينبغي أن يدفعنا، وأعني هنا على وجه التحديد، اتحاد الكرة، كي يبحث عن المزيد من الفرق النادوية في الدوريات العربية الأكثر تنافسية، وإقناعها بفتح أبوابها في وجه اللاعب الفلسطيني، وحبذا لو يتم التركيز على ترشيح المواهب الشابة، حفاظاً على تعاقب الأجيال وتواصلها.
نَعلم، يقيناً، أن دور الاتحاد لا ينحصر بمسائل من هذا القبيل، لكن الاستفادة من علاقاته سوف تنعكس بالإيجاب على سياساته وبرامجه وخططه، آنياً ومستقبلاً، وفي مقدمة هذه السياسات إثراء واقع المنتخبات. للحديث صلة إن شاء الله.
[email protected]
كُنا قد تحدثنا في خبر هذا السؤال.. ماذا لو؟ - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق