ستاد العرب يكتب رياضيو فلسطين، أكانوا لاعبين أم إداريين وحكاماً ومدربين هم سفراء فوق العادة لوطنهم، وهم كما المرآة التي تعكس واقع بلدهم من حيث الأداء والنتائج والإنجازات والسلوك وحُسن التمثيل والتصرف.
ما دفعني لإثارة هذا الموضوع ما حصل مع رئيس اتحاد كرة الطائرة، حمزة راضي، الذي يحضر، حالياً، اجتماعات كونغرس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة في البرتغال، لقد فاجأنا بمعلومة في غاية القيمة والأهمية عندما أماط اللثام عن هوية رئيس الاتحاد الإنكليزي للكرة الطائرة "مارك سهيل كونتوبولس"، فهو ينحدر من أصول فلسطينية، وتحديداً لجهة والدته الحيفاوية.
رئيس اتحاد كرة الطائرة كتب على صفحته على فيس بوك يقول: "كانت هناك مداخلة خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للكرة الطائرة لرئيس الاتحاد القطري، علي الكواري، وتضمنت طلباً من الاتحاد الدولي، من أجل مساعدة فلسطين.
صفق رئيس الاتحاد الإنكليزي، بحرارة، عند ذكر اسم فلسطين، وأخذ يبحث عني فالتقينا، وتبادلنا الحديث عن أصوله وعن فلسطين. كانت لحظات جميلة، فشعبنا عظيم ولن تستطيع كل قوى الظلم والطغيان أن تشطب فلسطين فجذورها ضاربة في عمق أنحاء العالم، ومع كل فلسطيني ألف حكاية وحكاية فهي باقيه اطمئنوا، فلن يستطيع أحد شطبها أو إلغاءها، هي باقية كما جباليا والأقصى وكنيسة القيامة وجنين ونابلس ويافا وحيفا". انتهى كلام حمزة راضي.
لدينا من الطيور المهاجرة ما هو كثير، وعظيمة الفائدة، وكل ما نحتاج إليه أن نمضي، قدماً، في مد جسور التواصل معها، وإحقاقاً للحق فقد قطعنا شوطاً لا بأس به على هذا الصعيد، فهناك لاعبون يدافعون عن ألوان الوطن عبر بوابات منتخباته، وآخر مثال نسترشد به منتخب البيسبول، الذي تبوأ المركز الثالث في بطولة الإمارات الكلاسيكية، فكل أبطاله وفدوا من أميركا، مدفوعين بحب الوطن والعمل على رفع شأنه.
المطلوب من حمزة راضي، كما سواه، من الأسرة الرياضية، بقادتها وعناصرها، تمتين الوشائج مع رئيس اتحاد كرة الطائرة الإنكليزي وأمثاله، ودعوتهم لزيارة فلسطين، كي يساهموا، أيضاً، في بناء كرة الطائرة الفلسطينية، وسواها، في مختلف المجالات، فنياً وإدارياً ولوجستياً.
[email protected]
كُنا قد تحدثنا في خبر نحث الخطى يكتبها: محمود السقا حمزة راضي إذ يفاجئنا - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق