ستاد العرب يكتب ونحن على بُعد يومين، فقط، من اهم لقاء يجمع "الفدائي" وشقيقه العُماني في الرابع عشر من الشهر الجاري، ضمن التصفيات الحاسمة المؤهلة لمونديال 2026، فإن ألسنتنا ستظل تلهج بالدعاء لرجال "الفدائي" بتحقيق نتيجة طموحة تُبقي على حبال الأمل قائمة وحاضرة في السباق نحو التأهل.
مصيرية لقاء "الفدائي" والعماني تكمن بأن المواجهة بست نقاط، فالمنتخب الذي يظفر بنقاط اللقاء سوف يعزز من حظوظه بالمضي، قدماً، في المنافسة، والتي ستكون على اشدها، وعلى وجه التحديد على المركزين: الثالث والرابع.
نَعلم، يقيناً، أن مهمة "الفدائي" لن تكون سهلة، لكنها، قطعاً، ليست صعبة، خصوصاً إذا نجح الطاقم التدريبي في إدارة دفّة اللقاء بذكاء ومهنية، من خلال طريقة اللعب، والتكتيك المناسب، فضلاً عن التشديد على عدم ارتكاب الأخطاء، والانضباط والالتزام الصارمين، وتوزيع الجهد على مدار اللقاء، وفي تقديري أن الجانب الأخير هو الأهم، ما يتطلب الزج باللاعبين الأكثر جهوزية في الشق البدني، فهم وحدهم الذين بمقدورهم فرض أسلوب "الفدائي"، وتوفير المساندة لخطي الدفاع والهجوم، لذا فإن اللقاء يحتاج إلى جهد بدني وافر وسخي، وهذا العنصر، المهم، ستكون له كلمة الفصل في تحديد مسار النتيجة ولمن ستؤول؟
نتيجة لقاء "الفدائي" وعُمان، التي نتمناها لـ"فرسان الوطن"، سوف يكون لها مفاعيلها لا سيما في اللقاء التالي المرتقب، والذي يجمع "الفدائي" وكوريا الجنوبية، ففوز "الفدائي"، إن شاء الله، سوف يرفع من منسوب معنويات لاعبيه وسيحفزهم على تحقيق نتيجة مماثلة كالتي حققوها في سيئول عندما كان لهم شرف عرقلة "الشمشون الكوري" بتعادل ابيض لم تنجح في تحقيقه سائر منتخبات المجموعة.
[email protected]
كُنا قد تحدثنا في خبر العنصر الأهم في لقاء "الفدائي" وعُمان - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق