ستاد العرب يكتب يجب أن نتفق، بداية، على حقيقة باتت ثابتة وهي أن احتراف العديد من لاعبي "الفدائي"، إن لم يكن كلهم، باستثناء حراس المرمى، في دوريات تستقطب ارفع المواهب الكروية والتدريبية مثل الدوري المصري والقطري والأردني سوف يُحفزهم على تحقيق نتيجة طموحة في لقاء اليوم، الذي لا يخلو من صعوبة أمام عُمان.
بدنياً.. فرسان "الفدائي" جاهزون بفضل احترافهم في منافسات لا ترضى بديلاً عن اللاعب الجاهز، يبقى الجانب الخططي، وقراءة الملعب، واختيار التشكيلة الأنسب والأجهز، وكل هذا يقع على كاهل الطاقم الفني.
التركيز على الشقين: البدني والخططي لا يجعلنا نقفز عن عنصر آخر في غاية الأهمية والقيمة، كالثبات الانفعالي، فهو حاسم في اصابة النجاح، ولذلك، فإننا نطالب لاعبي "الفدائي" بالهدوء، الذي يفضي إلى التركيز في كافة الخطوط.
لا نريد أن نخسر جهد أي لاعب جراء الانفعال كالذي حدث مع المدافع كاميليو سالدانا أمام الكويت، ولولا فدائية وبسالة وإصرار زملائه على تعديل النتيجة لكنّا فقدنا المزيد من النقاط والأمل.
كل لقاء رسمي، يحمل في طياته الصعوبة، هذا أمر بدهي ومعلوم، وعندما يتفق المدير الفني مكرم دبوب، ولاعب الوسط، عدي خروب، على قوة المنتخب العماني على ارضه، فإن مثل هذا التوقع من المُسلمات، لأنه يتطلع لتعزيز حظوظه، وسيبذل الغالي والنفيس، من اجل ترجمة ذلك، ونحن، أيضاً، سنلعب بقوة وعزيمة وإصرار، من اجل أن نحول دون أن يحقق "العُماني" مبتغاه، أولاً، ومعانقة أول فوز في مشوار "الفدائي" المونديالي، ثانياً، ومثل هذا الأمر لا يدخل ضمن إطار الأماني، بل إن لاعبينا قادرون على الترجمة.
رجال "الفدائي" بإمكانهم إحراج "العُماني" في أرضه ووسط جماهيره، بالضبط، كما سبق واحرجوا الكوري الجنوبي المدعوم بـ 65 ألف حنجرة، هتفت له، لكن بلا طائل. بالتوفيق إن شاء الله.
[email protected]
كُنا قد تحدثنا في خبر القدرة المشروطة - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق