ستاد العرب يكتب حصول فريق السيب العُماني على العلامة الكاملة في منافسات المجموعة الثالثة لحساب دوري التحدي الآسيوي، بإنجاز ثلاثة انتصارات على حساب الفتوة السوري والأهلي البحريني وهلال القدس الفلسطيني، كانت كفيلة بتأهله كرأس مجموعة، مؤشر واضح على حيوية ونجاعة الكرة العمانية، وهو ما يجب أن يتنبه له القائمون على مقدرات "الفدائي" الفنية، خصوصاً أننا على بُعد أيام من مقابلة المنتخب العماني في العاصمة مسقط، وتحديداً في الرابع عشر من الشهر الجاري، في لقاء أشبه بالنهائي بالنسبة للمنتخبين، الفدائي وعُمان، لأن كليهما بات ينافس على بطاقة الملحق، جنباً إلى جنب مع الكويت، في حين تتصارع منتخبات: كوريا الجنوبية والأردن والعراق على البطاقتين المؤهلتين مباشرة لكأس العالم 2026.
فريق السيب، وخلال مشواره في تصفيات دوري التحدي الآسيوي، عكس حيوية ورشاقة وانضباطاً والتزاماً، وفي تقديري أن هذا ما يمكن أن ينسحب على المنتخب العماني، فهو يتمتع بقدر وافر من الجهد البدني، بفضل منافسات الدوري، وأيضاً بالانضباط والالتزام، ما يعني أن يتنبه الطاقم الفني لذلك، وهو يُمنّي النفس بالحصول على نتيجة طموحة تُبقي الفدائي في دائرة المنافسة، قبل الاصطدام بالمنتخب الكوري الجنوبي، الذي تعافى، تماماً، من تعادله الاستهلالي مع الفدائي بالفوز على كل من: عُمان والأردن والعراق، ويتطلع لأن يفعل الشيء نفسه مع الفدائي في العاصمة الأردنية عمان، خصوصاً أن الفدائي هو الوحيد الذي نجح، وبدرجة امتياز، في عرقلته بعقر داره.
أحببت أن أضع هذه الملاحظات في متناول الطاقم الفني للفدائي دون أن أغفل ما حدث مع هلال القدس، وهو بالمناسبة أمر متوقع، لا سيما في ظل توقف الدوري، وتجميد الأنشطة الرياضية، بسبب الحرب العدوانية الظالمة، التي يشنها جيش الاحتلال على الوطن الفلسطيني، وقد دخلت عامها الثاني.
[email protected]
كُنا قد تحدثنا في خبر مع اقتراب يوم 14 الجاري - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق