وفاء يُذكر فيُشكر - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة

ستاد العرب يكتب من أعظم الصفات الحميدة، والخِصال النبيلة في المرء، أن يحرص على تعظيم فضيلة الوفاء، من خلال ممارستها قولاً وفعلاً ونهجاً وسلوكاً، وفي تقديري أن مدرب كرة السلة المخضرم، كريم شاهين، تتوفر فيه بذرة الوفاء، فيدأب على سقايتها كي تنمو وتزهر وتثمر كل ما هو جميل وعظيم القيمة والشأن.
كريم شاهين، ابن مدينة نابلس، يحرص على إحياء ذكرى الراحل الدكتور راسم يونس، ففي الحادي والثلاثين من تشرين الأول من كل عام، يستحضر مناقب الراحل الكبير، فقد ملأ فضاءات وآفاق الحركة الرياضية، نشاطاً وحيوية، في ظل ظروف بالغة السوء والقسوة، بسبب الاحتلال، الذي كان، وما زال وسيبقى، دائم التضييق على الفعل الرياضي، لكن الراحل راسم يونس، لم ييأس، ولم يسمح للإحباط أن يتسلل إلى داخله كما سائر زملائه، بل أصروا على تفعيل الحركة الرياضية، حتى في ظل غياب الموازنات والبنى التحتية، التي كانت عبارة عن ملاعب ترابية بائسة، ومُعبدة بالأسفلت بالنسبة لألعاب السلة والطائرة واليد.
كريم شاهين يُعدد مزايا الراحل راسم يونس، أكان على الصعيد الرياضي، لاعباً ومدرباً وإدارياً وحكماً، أم على الصعيد التربوي كرئيس لقسم الأنشطة الرياضية في جامعة النجاح الوطنية، وكيف أنه كواحد من طلابه تتلمذ على يديه واستفاد من منسوب كفاءته العالية، وخبراته التي جناها، على مدار مسيرته التي كانت بحق حافلة، وظل شعلة نشاط متأججة حتى رحيله، يرحمه الله، العام 2006.
كريم شاهين، باستحضار ذكرى معلمه، إنما يؤكد أن الوفاء سيبقى حاضراً في النفوس حتى وإن انحسرت موجاته في هذه الأيام.
[email protected]

 

كُنا قد تحدثنا في خبر وفاء يُذكر فيُشكر - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.

أخبار ذات صلة

0 تعليق