ستاد العرب يكتب يمضي نجم "الفدائي" والنادي الأهلي المصري المبدع والموهوب، وسام أبو علي، في فرض حضوره في التركيبة الأساسية بالأهلي، في تأكيد على نجاعته وتأثيره في الميدان، وهذا ما يبعث على الاعتزاز والفخر والزهو بهذا اللاعب الفلسطيني المولود في الدنمارك، والحامل لجنسيتها، لكنه لم يتردد، أبداً، في تلبية نداء الوطن، وارتداء قميص الفدائي، فكان بحق إضافة نوعية مهمة، أكان على مستوى الأداء والحضور، أم الترويج لفلسطين، لأن أضواء الإعلام، بأنواعه، تنصب باتجاهه كونه يحترف في النادي الأهلي المصري، نادي القرن الإفريقي، وأشهر فرق الوطن العربي برمته.
وسام أبو علي بدا في لقاء الأهلي والعين الإماراتي ضمن بطولة كأس "إنتر كونتينينتال" برعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، كما الحصان الجامح، فقد كان حاضراً، ذهنياً ومهارياً وبدنياً، فصال وجال في ربوع إستاد القاهرة، وتوج قوة حضوره بالتوقيع على الهدف الاستهلالي في الدقيقة الحادية والثلاثين، ولم يكتفِ بذلك بل كان سبباً في الهدفين الثاني والثالث، اللذين سجلهما على التوالي إمام عاشور ومجدي افشة، من خلال تمريراته الحاسمة.
لغة الأرقام تشير إلى أن وسام أبو علي سجل للنادي الأهلي اثنين وعشرين هدفاً، ثمانية عشر في منافسات الدوري، وأربعة أهداف في المنافسات النادوية الإفريقية، يضاف إلى هذا الرصيد الوافر هدفان دوليان سجلهما مع الفدائي في مرميي الأردن والكويت، علماً أن المهاجم الدولي الفلسطيني انخرط، متأخراً، في الدوري المصري، وتحديداً في مرحلة الإياب.
الحديث عن وسام أبو علي، والثناء على مواهبه وتوهجه لا يلغي، إبداء، التقدير والاحترام لمن كان سبباً في استقطابه لصفوف الفدائي، فخطوة هائلة الانعكاسات، على هذا النحو، تستحق الإشادة أيضاً.
[email protected]
كُنا قد تحدثنا في خبر كما الحصان الجامح - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق