ستاد العرب يكتب حسم محمد قطب، المحامي المتخصص في قضايا المراهنات، الجدل الدائر حول لاعب منتخب مصر السابق محمد زيدان، بشأن ما يُشاع عن مشاركته في الترويج لإحدى شركات المراهنات الإلكترونية.

وأكد قطب، خلال تصريحات لقناة «النهار»، أن القانون المصري لا يُجرم المراهنات إلا إذا تمت في أماكن مخصصة، مثل صالات المقامرة. وقال: «القانون الحالي يعاقب فقط على التداول والمراهنات التي تُقام في أماكن محددة، بينما المراهنات الإلكترونية تعد نوعًا مختلفًا لا يشمله التجريم القانوني».

وأوضح المحامي، أن الجرائم المرتبطة بالمراهنات الإلكترونية تقع تحت إطار الجرائم الإلكترونية، لكن قانون تنظيم الاتصالات في مصر لا يحتوي على نصوص تُعاقب على هذا النوع من المراهنات. 

وأضاف: «للأسف، لا يوجد تشريع يُجرم المراهنات الإلكترونية حتى الآن، مما يجعلها غير مُخالفة قانونيًا رغم كونها محرمة شرعًا».

وفيما يتعلق بوضع محمد زيدان القانوني، قال قطب: «من الناحية القانونية، زيدان لم يرتكب أي جريمة. لكن من الناحية الشرعية، الأمر مختلف. هناك فرق واضح بين التجريم التشريعي والقانوني».

وتابع: «لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانوني، من غير المقبول أن يظل هذا الفعل خارج نطاق العقوبات القانونية، ويكتفي المجتمع بمحاسبة الأفراد أخلاقيًا».

واختتم قطب حديثه بالتأكيد على ضرورة وضع تشريعات جديدة لتجريم المراهنات الإلكترونية.

هل يخرج محمد زيدان من أزمة المراهنات؟

يواجه محمد زيدان، لاعب منتخب مصر السابق، أزمة كبيرة تتعلق بترويجه لشركة مراهنات رياضية، يُعتبر هذا التعاقد غير قانوني بموجب القوانين المصرية التي تجرم أعمال القمار والمراهنات، كما أثار موجة من الانتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية وعلي مواقع التواصل الاجتماعي.

وجهت سيدة مصرية انتقادات لاذعة، وشنت هجوما ضاريا على مهاجم منتخب مصر السابق محمد زيدان بعد انتشار أخبار تعيينه سفيرا لشركة مراهنات دولية.

ومن المتوقع أن يخرج محمد زيدان خلال الساعات المقبلة للكشف عن حقيقة تلك الأمر، لتوضيح الموضوع للرأي العام حتى لا يتعرض للعقوبة قد تصل للسجن.