ستاد العرب يكتب أبوظبي: محمد مصطفى
أوفت قمة الوحدة والوصل في الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين، بوعودها، وكانت على قدر التوقعات بعدما انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، وشهد اللقاء سيناريو مثيراً ومتقلباً، فعلى الرغم من تقدم الوصل بهدف، انتفض الوحدة وتقدم بهدفين، فإن الوصل أبى أن يخرج من المباراة من دون وضع بصمته بهدف جاء قبل النهاية بـ6 دقائق مع أنه لعب منقوصاً.
وعلى الرغم من متعة المباراة، فإنها كانت محبطة خاصة للوحدة الذي لعب على أرضه ووسط جمهوره، إضافة إلى أن الوصل لعب بـ10 لاعبين 30 دقيقة بعد طرد سردان، وكان جمهور «العنابي» يأمل في الضغط على الصدارة، حيث وصل إلى 15 نقطة بالمركز الثالث، وكان بإمكانه تقليص الفارق مع الشارقة المتصدر إلى 4 نقاط.
وفي المقابل فشل الوصل في استعادة توازنه، وسقط في فخ التعادل للمباراة الثالثة توالياً، وجمع 10 نقاط حل بها في المركز التاسع الذي لا يليق بحامل لقب النسخة الماضية.
وأكدت المباراة سيطرة مسلسل التعادلات على مباريات الوحدة والوصل في الدوري، فوصلت النتائج إلى 6 تعادلات بين الفريقين في آخر 7 مباريات، وكان «العنابي» ألحق بالإمبراطور أول خسارة له في الموسم الماضي الذي توج به في الجولة 22 بنتيجة 4-1، بينما كان آخر فوز للعنابي على الوصل في ملعب آل نهيان في موسم 2018-2019.
وأوضح روني ديلا مدرب الوحدة أنه غير راضٍ عن نتيجة التعادل والحصول على نقطة فقط، خاصة أن المباراة كانت في المتناول، مشيراً إلى أنه كان يرغب في الفوز.
وقال ديلا: «قدمنا مباراة جيدة خاصة في الشوط الأول أمام بطل الموسم الماضي، والشوط الثاني كان مفتوحاً، وتقدمنا بعد التبديلات، لكننا ارتكبنا خطأ وتمت معاقبتنا من الخصم».
وأعرب ميلوش مدرب الوصل، عن رضاه بنتيجة التعادل، وقال: «لعبنا أمام خصم جيد، ولعبنا بصفوف منقوصة بعد طرد سردان، الأداء لم يكن ثابتاً، كنا جيدين في البداية وتعاملنا جيداً مع الفرص وتقدمنا، بعد ذلك خسرنا التنظيم ونجح الخصم في قلب النتيجة عقب الطرد ونجحنا في العودة في الدقائق الأخيرة».