ستاد العرب يكتب عبارات غاية في الرقة والعذوبة خصّني بها الصديق العزيز محمد أبو صوي، تفاعلاً مع مقال "نحث الخطى" المنشور في "الأيام" بتاريخ 17-11-2024 بعنوان: "رؤساء سلوان.. شكراً لكم ولصاحب المبادرة"، أنشرها بتفاصيلها مع وجوب الإشارة إلى أن كاتبها سبق أن تبوأ رئاسة نادي سلوان.. لنقرأ.
الأخ والصديق الإعلامي المميز محمود السقا، أشكرك من أعماق قلبي على هذه اللفتة الرائعة بنشر خبر لقاء رؤساء نادينا الحبيب نادي سلوان، عميد الأندية المقدسية.
فعلاً إنها خطوة رائعة أن نلتقي، جميعاً، لبحث هموم نادينا الذي يمر بظروف صعبة مثل سائر الأندية في الوطن، ومهم جداً، أيضاً، أن نقف إلى جانب نادينا الذي له الفضل الكبير علينا منذ تأسيسه، وإن شاء الله، نكون عند حسن ظن محبي النادي كافة، من أجل ترتيب أمورنا الداخلية ودعمه، ليصبح من بين الأفضل رغم الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في كل مكان، ومن جانب آخر، أخي محمود، هناك العديد من الأفكار، التي تم تداولها، من أجل إعادة الأنشطة والفعاليات الاجتماعية، لأن الهدف الرئيس، يكمن بإعادة محبي النادي في المجالين: الاجتماعي والرياضي، وهذا هدف أساسي لرئيس النادي الحالي، أحمد الغول، ورفاق دربه الذين يتحملون العبء الكبير.
أشكرك من أعماق قلبي على تواصلك الرائع مع قيادات وأبناء الحركة الرياضية الفلسطينية كافة، والمقدسية بشكل خاص.
دمتم ودامت كلماتكم المُعبرة والمفيدة على أمل أن يكون القادم أفضل، إن شاء الله.
فلسطين تجمعنا، والقدس عاصمتنا الأبدية، هنا باقون، هنا صامدون، ولن نرحل، من أجل غدٍ مشرق لنا ولأجيالنا جميعاً.
[email protected]