ستاد العرب يكتب يخوض "الفدائي" لقاءه السادس، اليوم، الساعة الرابعة بتوقيت القدس الشريف أمام ضيفه الكوري الجنوبي، لحساب المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة للمونديال، مدفوعاً بالأمل أن يكرر نفس سيناريو سيئول عندما فرض تعادلاً ابيض، اعتبره المتابعون والنقاد واحداً من ابرز المفاجآت، التي أفرزتها تصفيات المونديال ليس، فقط، على صعيد مجموعة "الفدائي" الثانية، بل يمتد الأمر ليشمل سائر المجموعات الثلاث.
سيناريو اللقاء المتوقع سيكون عبارة عن ضغط كوري مبكر ومكثف، من اجل اصابة المرمى الفلسطيني، لا قدر الله، معتمداً على سرعة لاعبيه وخبراتهم في محاور الملعب الثلاثة.
هذا النهج يُحتم على لاعبي "الفدائي" تفويت الفرصة على الكوريين بإغلاق أطراف الملعب بإحكام، واللعب بتركيز عالٍ، بعيداً عن ارتكاب الأخطاء، التي يترتب عليها كرات ثابتة في ملعب "الفدائي".
رغم وجود غيابات مؤثرة، وفي مقدمتها المهاجم الموهوب وسام أبو علي، وصانع الألعاب عطاء جابر، إما لأسباب خاصة، كما يتردد، أو للإصابة كما هو حال محمود أبو وردة والمدافع محمد خليل، إلا أن مدرب "الفدائي" مكرم دبوب اكد في المؤتمر الصحافي عشية اللقاء المرتقب انه يلعب لإنجاز الفوز، ونتمنى أن ينجح في هذا المسعى غير السهل لكنه، قطعاً، غير المستحيل في عالم الكرة.
قائد "الفدائي"، مصعب البطاط، عبّر عن أمانيه، كما سائر زملائه، بتحقيق نتيجة إيجابية تكون عبارة عن انطلاقة واعدة للمرحلة القادمة، مشيراً إلى أن "الفدائي" بمن حضر، يرغب بالحصول على المركز الرابع.
تبقى هناك ملاحظة مهمة وهي أن "الفدائي" سيحظى بمساندة جماهيرية، أكانت من أنصاره وعشاقه في الأردن الشقيق، أم من جماهير الكرة الأردنية، وفي هذا المقام فإن الشكر يصبح واجباً لإدارة نادي الوحدات، لأنها طالبت جماهيرها بمؤازرة "الفدائي"، كما سائر الأندية الأخرى.. بالتوفيق للفدائي إن شاء الله.
[email protected]