ستاد العرب يكتب - قاسمي: نتطلع لعقد اللجنة الكويتية
- الجزائرية المشتركة في 2025
أشاد وزير النفط طارق الرومي بقوة ومتانة العلاقات الكويتية - الجزائرية، التي وصفها بالمتميزة والمتطورة على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون.
وأشار الرومي، في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة الجزائر بمناسبة العيد الوطني والذكرى الـ 70 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيد أول من أمس، إلى أنه سيجتمع مع وزير الطاقة الجزائري على هامش الاجتماع القادم لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وذلك لوضع خطة مستقبلية لدعم وتعزيز التعاون الاقتصادي النفطي.
منذ ساعة
منذ ساعة
وحول مستقبل أسعار النفط في ظل التذبذبات السياسية، قال «هناك تواصل دائم وتنسيق مستمر مع كل وزراء النفط، وإن شاء الله هناك سياسة لضبط الأسعار، وسيكون هناك التزام لما تم الاتفاق عليه في (أوبك) في الاجتماع الأخير، وستستمر هذه السياسة حتى نرى أن هناك بوادر لارتفاع الأسعار، ونسعى إلى أن يكون سعر النفط أفضل مما هو عليه حالياً».
بدوره، أشار سفير الجزائر لدى البلاد عبدالقادر القاسمي إلى تزامن الذكرى الـــ70 لثورة نوفمبر هذه السنة مع الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والكويت، مشيداً بالمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات الأخوية الجزائرية الكويتية، بفضل التوجيهات السديدة لقيادتي البلدين المتمثلة في الرئيس عبدالمجيد تبون، وأخيه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وحرصهما الشديد على الارتقاء بها إلى آفاق أرحب جديدة.
وأوضح أن العلاقات الثنائية متينة ومتميزة بعمقها التاريخي، تعززها روابط متجذرة تعود إلى فترة الثورة التحريرية التي حظيت بدعم رسمي وشعبي من دولة الكويت.
وذكر أن الجانبين الكويتي والجزائري يتطلعان خلال السنة المقبلة 2025 إلى عقد اللجنة المشتركة بين البلدين، من أجل تعزيز التعاون الثنائي والرقي به إلى أعلى المستويات.
وحول المناسبة، قال قاسمي مخاطباً الحضور إنّ «يوم الأول من نوفمبر الأغر هو اليوم الذي صَمَّم فيه شعبنا على كسر قيود الاستعمار، وبذل ما عليه من تضحيات قصد استعادة حريته المغتصبة واسترجاع سيادته الوطنية الـمصادرة».
وأضاف «نحيي هذه السنة، الذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر تحت شعار (نوفمبر المجيد، وفاء وتجديد)، هذه المحطة الغالية التي نستذكر فيها وبكل إجلال تضحيات الشعب الجزائري طيلة أزيد من 132 سنة من الاحتلال، عانى خلالها الويلات وعاش المآسي والمعاناة عبر كل أنواع الظلم والتعذيب والتهجير، في سبيل تحقيق استقلاله والتمتع بحريته المسلوبة والحفاظ على وحدته الترابية».
وتابع «لقد كانت ثورة نوفمبر الخالدة ملحمة حافلة بالتضحيات الجسام التي بذلها شعبنا طوال حرب مريرة سقط خلالها في ميدان الشرف أزيد من مليون ونصف المليون شهيد، وكانت ثورة الأول من نوفمبر المجيدة، بمبادئها ومُثُلها، قدوة للشعوب التي كانت ترزح تحت نير الاستعمار في قارات العالم، وإنجازا أدخل اسم الجزائر في السجل الذهبي للأمم، وجعل شعوب الـمعمورة تحيي كفاحنا إلى اليوم».
كُنا قد تحدثنا في خبر الرومي: نسعى إلى أن يكون سعر النفط أفضل مما هو عليه حالياً - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق