ستاد العرب يكتب كانت تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقارية، محور لقاءات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو في البرازيل التي اختتمت فعالياتها، أمس، خصوصاً استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، والتوتر في منطقة البحر الأحمر.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن السيسي، تناول مساء الإثنين، مع ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، «سبل تعزيز العلاقات الوثيقة، في ضوء ما يربطهما من أواصر تاريخية وطيدة على المستويين الشعبي والرسمي، والأوضاع في المنطقة».
منذ ساعة
منذ ساعة
من جهته، أكد الشيخ خالد، «عمق العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين»، مشدداً «على حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون والتنسيق مع مصر»، وفقاً لـ «وكالة وام للأنباء» الإماراتية.
وأضافت الوكالة أنه تم استعراض «العلاقات الأخوية، وسُبل تعزيز التعاون المشترك والشراكات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين».
وأكَّد الجانبان أهمية استمرار التنسيق، لدفع مسيرة التعاون المشترك، وتعزيز الشراكات.
وفي لقاء منفصل، تناول السيسي مع نظيرته التنزانية سامية حسن، الجهود المصرية للانتهاء من إنشاء سد جوليوس نيريري، الُمقام على نهر داخلي في تنزانيا.
وشدد على «حرص مصر على تقديم كل صور الدعم الكامل للجهود التنموية في الدول الشقيقة، وعلى رأسها دول حوض النيل».
وتم التأكيد على «تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، بما يعزز من التوافق بين تلك الدول لما يحقق مصالح شعوبها، و في إطار التنسيق المستمر والعمل الجماعي لتحقيق تطلعات التنمية المشتركة بالشكل الذي يحقق المكاسب لجميع الأطراف دون إضرار بأي طرف».
في سياق منفصل، أطلق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أمس، مبادرة «دور التنظيم الذاتي للإعلام في مكافحة الإشاعات».
وأكد رئيس المجلس كرم جبر، «ضرورة وجود آلية للتعامل مع الإشاعات»، موضحاً أن المجلس سيطلق موقع «إمسك مزيف» لمواجهة الإشاعات، وسيتيح الإبلاغ عنها.
كُنا قد تحدثنا في خبر الرئيس المصري وولي عهد أبوظبي يؤكّدان «عمق العلاقات الإستراتيجية» - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق