ستاد العرب يكتب يعتبر الاستقرار السياسي في كل دول العالم هو الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات المتقدمة وتقدمها وتطورها. فحين يسود البيئة السياسية العامة الاستقرار تصبح هناك قابلية لإيجاد وطرح الخطط والمشاريع طويلة الأمد وتساهم على توطيد الثقة بين الشعب والحكومة، وتكون جاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية التي تساعد على رفع المستوى الاقتصادي للبلدان، وتخلق مناخاً آمناً للأعمال والاستثمارات التي تساهم في توفير فرص عمل أكثر وتحسين المستوى المعيشي للفرد.
ويعتبر الاستقرار السياسي عاملاً مهماً في تماسك المجتمعات وتعزيز الروابط بينها وذلك بتقليل حدّة النزاعات والصراعات غير المحمودة. ويعكس الاستقرار السياسي لدى الأفراد شعوراً بالأمان ما يدفعهم نحو المشاركة الفعالة في المجتمع ما يشكل جواً عاماً يسمح بتنفيذ المشاريع وضمان عدم تعطيلها.
منذ ساعة
منذ ساعة
يرتبط الاستقرار السياسي بالدولة ارتباطاً وثيقاً بجميع أركانها فهو المؤثر المباشر على الجانب التربوي والتعليمي والصحي والاقتصادي والاجتماعي... الخ. وعلى سبيل المثال لا الحصر؛ كلنا يعلم عن التأثر الكبير الذي تأثر به اتحاد الطلبة في جامعة الكويت والأفرع الخارجية له وكيف تحولت الانتخابات الطلابية إلى ما يشبه الفوضى وتغلغلت فيها العنصرية والقبلية والطائفية. وكل هذا لم يأتِ من فراغ إنما أتى من تأثر القوى الطلابية للأسف بالوضع السياسي العام الذي كان يسود البلاد آنذاك.
إن كنّا نطمع ونطمح في نهضة بلدنا وتطوره وازدهاره فالواجب علينا أن نحافظ ونسعى على استقراره وثباته، وألّا نكون أطرافاً في خلافات ونزاعات سياسية هنا وهناك. وألّا نلتفت للإشاعات المغرضة التي تطلقها بعض الحسابات الوهمية وغيرها. وان نعلم يقيناً ان بالاستقرار السياسي مجداً وعزة وفي الفوضى ضياعاً وتشتتاً.
X : @Fahad_aljabri
Email: [email protected]
كُنا قد تحدثنا في خبر الاستقرار السياسي... وعجلة التنمية - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق