ستاد العرب يكتب سجل التحكيم السعودي حضورًا لافتًا النظر على الصعيدين الإقليمي والقاري، الأمر الذي يعكس حجم التطور الكبير في مستوى الحكم السعودي ليفرض اسمه في العديد من البطولات والمسابقات الآسيوية خلال الفترة الماضية.

وشهدت الفترة الماضية تواجدًا بارزًا للحكام السعوديين في العديد من البطولات والمسابقات المقامة تحت مظلة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات, إضافة إلى التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 , وإدارة العديد من المباريات في المسابقات والدوريات المحلية بالدول الآسيوية.

وأدار طاقم تحكيم دولي بقيادة محمد الهويش مباراة فريقي فيسيل كوبي الياباني وغوانغجو إف سي الصيني , ضمن دوري بطال آسيا للنخبة, إذ ضم الطاقم كل من خلف الشمري وياسر السلطان "مساعدين"، وشكري الحنفوش "حكم رابع"، وعبدالله الشهري "حكم فيديو" وفيصل البلوي "حكم فيديو مساعد".

كما أدار طاقم تحكيم دولي بقيادة ماجدة الشمري مباراة الوحدات الأردني واستقلال دوشنبه الطاجيكي في دوري أبطال آسيا 2، إذ ضم الطاقم الحكمين المساعدين هشام الرفاعي وعمر الجمل, وفي الأسبوع الماضي وفي نفس المسابقة أدار طاقم تحكيم دولي بقيادة فيصل البلوي مباراة بورت التايلاندي وليون سيتي سلورز السنغافوري ، بمشاركة الحكمين المساعدين فيصل القحطاني وسعد السبيعي.

وشهدت مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 الشهر الماضي مشاركة تحكيمية سعودية، حيث أدار طاقم تحكيم دولي بقيادة محمد الهويش مباراة قيرغيزستان وكوريا الشمالية، فيما ضم الطاقم كل من خلف الشمري وياسر السلطان "مساعدين"، وشكري الحنفوش "حكم رابع"، وعبدالله الشهري "حكم فيديو" وإبراهيم الدخيل "مساعد حكم فيديو", كذلك مباراة فلسطين والأردن، بقيادة حكم الساحة ماجد الشمراني، وهشام الرفاعي وعمر الجمل "مساعدين"، وشكري الحنفوش "حكم رابع"، عبدالله الشهري "حكم فيديو" وإبراهيم الدخيل "حكم فيديو مساعد", كما أدار طاقم تحكيم دولي بقيادة شكري الحنفوش مباراة شباب الأهلي دبي الإماراتي والكويت الكويتي في دوري أبطال آسيا 2، وضم الطاقم فيصل القحطاني وإبراهيم الدخيل "مساعدين".

واستمرت المشاركة السعودية لقيادة مباريات دوري أبطال آسيا للنخبة, حيث أدار طاقم تحكيم دولي بقيادة خالد الطريس مباراة شاندونغ تايشان الصيني وسنترال كوست مارينرز الأسترالي، وعاونه كل من محمد العبكري وعبدالرحيم الشمري "مساعدين"، شكري الحنفوش "حكم رابع"، عبدالله الشهري "حكم فيديو" وإبراهيم الدخيل "حكم فيديو مساعد", كما قاد الحكم الدولي محمد الهويش مباراة يوكوهاما إف مارينوس الياباني وأولسان هيونداي الكوري، وعاونه كل من ياسر السلطان وخلف زيد "مساعدين"، شكري الحنفوش "حكم رابع"، عبدالله الشهري "حكم فيديو" ومحمد آل شهدان "حكم فيديو مساعد".

وأدار الحكم الدولي خالد الطريس مباراة بوريرام يونايتد التايلاندي وبوهانج ستيلرز الكوري ضمن دوري أبطال آسيا للنخبة، وعاونه كل من محمد العبكري وعبدالرحيم الشمري "مساعدين"، فيصل البلوي "حكم رابع"، محمد الهويش "حكم فيديو" وسلطان الحربي "حكم فيديو مساعد".

وفي دوري أبطال آسيا 2 أدار فيصل البلوي مباراة بورت أوثوريتي التايلاندي وليون سيتي سايلورس السنغافوري، وعاونه فيصل القحطاني وسعد السبعي "مساعدين".

ولم تنحصر مشاركات أطقم التحكيم السعودية خلال الفترة الماضية على المباريات الدولية، حيث تم تكليف الحكام الدوليين بإدارة مباريات محلية في العديد من دول القارة من أبرزها تكليف طاقم تحكيم دولي بقيادة خالد الطريس لإدارة مباراة الزوراء والقوة الجوية في نصف نهائي كأس العراق في يوليو الماضي، وعاونه كل من محمد العبكري وعبدالرحيم الشمري "مساعدين" وعبدالله الشهري "مساعدين".

وفي 5 أكتوبر الماضي أدار طاقم تحكيم دولي بقيادة خالد الطريس مباراة نهائي كأس أوزبكستان، فيما ضم الطاقم كل من محمد العبكري وعبدالرحيم الشمراني "مساعدين"، وسلطان الحربي "حكم رابع". وخليجيًا، أدار طاقم تحكيم دولي بقيادة ماجد الشمراني مباراة النصر الإماراتي وظفار العماني ضمن دوري أبطال الخليج، وعاونه كل من هشام الرفاعي، عمر الجمل، سامي الجريس، ممدوح آل شهدان وسعد السبيعي, كما تم تكليف طاقم تحكيم دولي بقيادة عبدالله الشهري لإدارة مباراة كونغ آن هانوي وليون سيتي ضمن كأس شوبي لأندية الآسيان لكرة القدم، وعاونه سعد السبيعي وهشام الرفاعي "مساعدين"، محمد آل شهدان "حكم فيديو" وسلطان الحربي "حكم فيديو مساعد".

وعمل الاتحاد السعودي لكرة القدم طوال الفترة الماضية على وضع البرامج المختلفة للارتقاء بمستوى الحكم السعودي، وذلك من خلال تواجد كوادر محلية وعالمية في لجنة الحكام ودائرة التحكيم، بالإضافة إلى إقامة معسكرات خارجية وداخلية تشهد حضور أبرز الأسماء في عالم التحكيم من المحاضرين المعتمدين عالميًا وآسيويًا، الأمر الذي أسهم في تطور مستوى التحكيم السعودي وعودته بقوة إلى الساحة الآسيوية والدولية.