وقال سالم، "إن فريق القوة الجوية لعب أمام فريق يفوقه بكل شيء ولذلك ظهر لاعبو الخالدية بأفضل حال وفي مقدمتهم ضرغام إسماعيل والذي صنع وسجل ودافع وهاجم من خلال منظومة عمل واضحة تدريبياً تفوق فيها البحريني علي عاشور على القطري وسام رزق بكل شيء".
وأضاف: "ما حصل مع القوة الجوية في مباراتيه أمام الخالدية عكس الفارق والنضج التدريبي بين الأفراد، أعتقد أن القوة الجوية والشرطة ودهوك لديهم فرصة كبيرة للتطور والتحسن وتصحيح الأخطاء، ولكن فقط عندما يتم التأشير على الخطأ، يجب عدم الوقوف عند حدوده بل العمل على إصلاحه، الجميع بات يعلم أين المشكلة ولكنه ينقل الحقيقة إلى الظلام".
الأخطاء الإدارية وراء مشاكل الأندية العراقية خارجياً
وتابع: "في الدوري العراقي من الخطأ بما كان أن نظلم مدربين فرق الحدود وديالى ونفط البصرة، والذين سيتغيرون جميعاً بعد الانطلاقة السيئة، ولا نتحدث عن الأندية العراقية الأخرى الشرطة والجوية والزوراء والطلبة وما يقدموه إلى الآن، من شاهد مباراة الأمس بين الزوراء والطلبة، سيرى بأن جهد اللاعبين ينصب على الجري والاحتكاكات المتكررة والتمريرات الخاطئة".
وأكمل: "فريقا الزوراء والطلبة لا يوجد في أدائهما شيء اسمه خفض ورفع إيقاع اللعب، الكل يجري وبسرعة، ولكن من غير عمل وفكرة جماعية أو حتى ثنائيات، علينا الإيمان بأن لاعبي العراق الحاليين لازالوا يتفوقون على أقرانهم في تلك الدول الشقيقة، ولا يجب قلب تلك المعادلة والحقيقة لمجرد أن هناك خللاً إدارياً وفنياً واضحاً يتسبب في انخفاض مستويات الأندية العراقية خارجياً".
ويمتلك العراق مقعداً واحداً في دوري أبطال آسيا للنخبة ومقعداً أيضاً في دوري أبطال آسيا 2، كما يمثل العراق فريق واحد في بطولة الأندية الخليجية.
كُنا قد تحدثنا في خبر أسباب تراجع نتائج الأندية العراقية في المسابقات الخارجية - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق