ستاد العرب يكتب أكد طارق يحيى، مدرب الزمالك السابق، أن الفارس الأبيض هو أول ناد مصري يتوج بالبطولة الأفروآسيوية، ليُصبح بطلًا لـ نصف الدنيا، مُشيرًا إلى أن الأهلي حقق نفس الإنجاز خلال العام الجاري.

ونجح الأهلي في الفوز على العين الإماراتي بطل دوري أبطال آسيا، بنتيجة 3-0، وحصل على كأس بطل إفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا ضمن منافسات بطولة كأس الإنتركونتينينتال، المستحدثة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وقال طارق يحيى في تصريح عبر برنامج "اللعيب"، على قناة "mbc masr": "الزمالك أول ناد يحصل على البطولة الأفروآسيوية والتي هي بطولة نصف الدنيا، وأنا الذي صنعت الهدف لـ جمال عبد الحميد، وعندي الصحف التي كتبت عن المباراة حتى الآن، ويومها قيل إن الزمالك بطل نصف الدنيا".

وتابع: "لأن فريق فوروكاوا الياباني كان فائزًا على الهلال السعودي قبلنا 5-0، وتوج بدوري أبطال آسيا، وقيل إن هذا الفريق سيواجه الزمالك بطل دوري أبطال إفريقيا، وتأهلنا لبطولة الأفروآسيوي، التي أصبحت الآن الإنتركونتينينتال".

وأضاف: "الزمالك عام 1987 كان بطل نصف الدنيا، والأهلي 2024 بطل نصف الدنيا، ما المشكلة؟ نحن أول فريق مصري يحصل على بطولة إفريقيا مدى الحياة بعد فوزنا بدوري الأبطال في 3 نسخ متتالية، الزمالك توج بـ5 ألقاب إفريقيا قبل أن يحصل الأهلي على بطولاته".

وقاطعه سيد عبد الحفيظ في الحديث قائلًا: "زمان لكي تحتفظ بالكأس لا بد أن تحصل عليه 3 مرات متتالية، الكابتن طارق يقول الآن الزمالك فاز بالكأس 3 مرات متتالية وهذا لم يحدث، الأهلي فاز بلقب أبطال الكؤوس الإفريقية أعوام 1984 و1985 و1986، ومعلومة مؤكدة لا يوجد أي ناد حصل على دوري أبطال إفريقيا 3 مرات متتالية".

طالع أيضًا | سيد عبد الحفيظ: لست نادمًا على ما فعلته مع ثنائي الزمالك

ليعود طارق يحيى ويوضح: "أنا أقصد إن الزمالك حصل على اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، واحتفظنا بالكأس".

وتابع: "نحن لن نُقارن بين الأهلي والزمالك، الأهلي حصل على بطولات أكثر، لكن الزمالك بالرغم من أنه لم يتوج بدوري أبطال إفريقيا منذ زمن بعيد إلا أنه لا زال في المركز الثاني بعد المارد الأحمر بعدد الألقاب، القطبين هما فرسا الرهان في بطولات إفريقيا، نحن لا نُقلل من القطبين، ولا أحد يقدر".

ودخل سيد عبد الحفيظ في النقاش مرة أخرى، وعلق: "من سنة 1980 وحتى 2002، سنجد إن الأهلي والزمالك كانا قريبين جدًا في عدد الألقاب القارية، الزمالك هو الذي ابتعد، لكن الأهلي حافظ وأضاف بطولات، القطبين على المستوى القاري كانا أقوياء جدًا، رغم أنه هذه الحقبة كانت الأندية الإفريقية قوية جدًا".

واختتم عبد الحفيظ: "الزمالك في ثمنينيات القرن الماضي، بعيدًا عن الفنيات كانت شخصيات رائعة موجودة حتى الآن على الساحة الإعلامية رغم أنهم اعتزلوا الكرة من 25 و30 سنة".