فيما قدمت إحدى النساء في قطاع غزة التي عاشت مع أولادها تحت وطأة البرد القارس بلا خيمة شكرها وامتنانها العميق للمملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا إثر تلقيها مساعدات إيوائية، مبينة أنهم أضاءوا قلبها بالفرحة ومنحوها بصيصًا من الأمل في ظل هذه الظروف الصعبة.
من جانبه أبدى محمود نبيل أبوعلوان الذي نزح من مدينته رفح إلى مواصي بمدينة خانيونس امتنانه العميق لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بعد أن عاش في خيمة متهالكة تعود لأقاربه وسط إغلاق المعابر والقصف المستمر وظروف النزوح القاسية، وقدم المركز له خيمة جديدة مما ساعده في تخفيف حدة معاناته وجعله يشعر ببعض الأمل.
ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأكيدًا للدور التاريخي المعهود الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون لهم خلال مختلف الأزمات والمحن.
كُنا قد تحدثنا في خبر متضررو قطاع غزة يثمنون مساعدات المملكة ودورها الإنساني - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق