محمد عبد الحارس
أشاد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، بالمستوى التنظيمي المتميز والنجاح الكبير الذي تشهده البطولة الآسيوية السابعة والعشرين للأندية أبطال الدوري للرجال لكرة اليد التي تستضيفها الدوحة حاليا وتستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
وأكد رئيس الاتحاد الدولي، في تصريحات له، أن دولة قطر تمتلك من الكفاءات والإمكانيات ما يجعلها قادرة على تنظيم أكبر الأحداث الرياضية في العالم، منوها بالجهود الكبيرة للجنة المنظمة للبطولة والاتحاد القطري لكرة اليد من أجل إخراج البطولة في أفضل صورة.
وأضاف أن قطر مؤهلة لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية بفضل ما تمتلكه من قدرات وإمكانيات وتجارب سابقة من خلال استضافتها وتنظيمها لأكبر الفعاليات الرياضية، ومنها كأس العالم لكرة اليد 2015 وكأس العالم FIFA قطر 2022.
وأثنى على الدعم الذي توليه دولة قطر للرياضة، وهو ما ساهم بصورة مباشرة في النجاح الكبير الذي يتحقق على جميع المستويات، قائلا: " كنت حاضرا في نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022، وهو أفضل نهائي شاهدته ليس فقط في كرة القدم بل في كل الألعاب، والحقيقة أن قطر صعبت مهمة تنظيم المونديال بنفس المستوى المميز على من سيستضيفه في المستقبل" وأكد أن النجاح القطري مصدر فخر لكل العرب.
وحول المستوى الفني للبطولة، أعرب عن أمله في أن يزداد تطورا خلال المرحلة المقبلة حتى يتواكب مع المستوى التنظيمي، مشيرا إلى أنه ناقش مع بدر الذياب ممثل الاتحاد الآسيوي لكرة اليد نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة عن قارة آسيا بشأن تطوير البطولة في المستقبل.
وسلط رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الضوء على التطور الذي تشهده كرة اليد عالميا، مشيرا إلى أن اللعبة تصدرت الحضور الجماهيري على مستوى الألعاب الجماعية في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت في فرنسا باريس 2024، وهو ما يعكس مدى الاهتمام الجماهيري باللعبة ويعزز من تطويرها.
وحول إمكانية تنظيم بطولة العالم لكرة اليد في إحدى الدول العربية مستقبلا على غرار تنظيم قطر الناجح لبطولة العالم 2015، قال إن الاتحاد الدولي يرحب بأي دولة تتطلع لاستضافة البطولة بشكل ناجح، ويسعى دائما لتطوير كرة اليد ونشرها في جميع أرجاء العالم.
كُنا قد تحدثنا في خبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد: قطر تمتلك كفاءات وإمكانيات لتنظيم أكبر الأحداث الرياضية في العالم - ستاد العرب بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا ستاد العرب الالكتروني.
0 تعليق